05/11/2008

قال بيرم التونسى للأسكندرية

:يقول بيرم التونسي مخاطبا الملك فاروق
يا بو الفاروق لما اسكندر
حكم على الدنيا ودبَّر
شاف المداين واتخير
إسكندرية وسماها
يوناني ويحب الغارة
ورخره مثله أم مناره
جبار وعاشق جبارة
طلع هواه وفق هواها
واسكندر اللي بجنوده
الشرق والغرب ف إيده
والإنس والجن عبيده
باسكندرية يتباهى
.

27/10/2008

قالوا عن الإسكندرية شعرا

يقول ظافر الحداد في قصيدة تكشف عن قوة ارتباطه بالإسكندرية
وحنينه إليها وإلى ذكرياته فيها، إلى حد أن مجرد ذهابه
للفسطاط والقاهرة يشعره بالفجيعة والضياع والإغتراب
وهو الشيء الذي نشعر به جميعا أبناء الإسكندرية،
في العصر الحالي، أيضا
لقد ملك لإسكندر الأرضَ وانقضى

وأبْقى له الإسكندريةَ شاهدا

فدلَّت بما فيها على عُظم ملكه

وأبقت له ذكرا مع الدهر خالدا

بباطنها أضعافُ ما فوق ظهرها

من الحِكم اللاتي بلغنَ الفَراقدار

حلتُ إلى الفُسْطاط عنها بِغرَّةٍ

فها أنا في قيد الندامة واجدا

كآدمَ والشيطانِ لما استذله

عن الخُلدِ للدنيا الدَّنيَّة حاسدا

فها أنا باكٍ مثل ما كان باكيا

مُكابدِ ما كان قبلي مُكابدا

أسيرُ اغترابٍ واشتياقٍ كأنني

أُصارع أُسدًا منهما

وأساودا على الجانب الآخر،