يقول ظافر الحداد في قصيدة تكشف عن قوة ارتباطه بالإسكندرية
وحنينه إليها وإلى ذكرياته فيها، إلى حد أن مجرد ذهابه
للفسطاط والقاهرة يشعره بالفجيعة والضياع والإغتراب
وهو الشيء الذي نشعر به جميعا أبناء الإسكندرية،
في العصر الحالي، أيضا
لقد ملك لإسكندر الأرضَ وانقضى
وأبْقى له الإسكندريةَ شاهدا
فدلَّت بما فيها على عُظم ملكه
وأبقت له ذكرا مع الدهر خالدا
بباطنها أضعافُ ما فوق ظهرها
من الحِكم اللاتي بلغنَ الفَراقدار
حلتُ إلى الفُسْطاط عنها بِغرَّةٍ
فها أنا في قيد الندامة واجدا
كآدمَ والشيطانِ لما استذله
عن الخُلدِ للدنيا الدَّنيَّة حاسدا
فها أنا باكٍ مثل ما كان باكيا
مُكابدِ ما كان قبلي مُكابدا
أسيرُ اغترابٍ واشتياقٍ كأنني
أُصارع أُسدًا منهما
وأساودا على الجانب الآخر،
4 comments:
بباطنها أضعافُ ما فوق ظهرها
من الحِكم اللاتي بلغنَ الفَراق دار
أشهد بان الكلام ده حقيقي
ولو اني مافهمتش آخر كلمة ايه المقصود بيها
بس عموما اسكندرية تحسي فعلا ان باطنها ماليان بكلام و حكايات و رسايل عاوزة توصلهالك
و تبصي فسماها تلاقيها حاسة باللي فبطن الارض و بتعكسه
وتفضلي حيرانة
يا ترى عاوزة تقول ايه و توصلنا ايه
مش غزل ده .. ده بجد
و الله بجد
شفت السما فصورتك ده دلوقت.. لما بلاقي نفسي تحتها و هي بالمنظر ده قلبي بيتجنن
ببقى نفسي أقولها
ايه بس؟؟
عاوزة تقولي ايه فهميني.. وبحتار جدا
يااااااه
خلتيها توحشني
:)
تحياتي
Hannoda
تحياتى سعيدة بزيارتك
اخر كلمة كتبتها غلط اسفة واساودا على الجانب الاخر اى اسيده اكون عليه سيدا
فعلا كل كلامك انت عاشقة لها ايضا, سحرها مش بس على ابنائها لا سحرها بيمتد لكل اللى يمر بيها ومهما اختلفت ثقافتهم او بلدانهم بيقعوا فى سحر اسكندرية
ده اللى باين منها امال ما خفى كان ايه
اسكندرية لغز لم يحل بعد وهذا لحاله سحر
تحياتى لكى هنودة
سيدتي رغم ابتعادي عن عالم التدوين
الا اني ارحب بعودتك
على الاقل لن تخسر الاسكندريه محبة اخرى مثلك
تحياتي لكي ولزوجك دمث الخلق
اسكندرانى تحياتى
ليه بس تبتعد عن التدوين
قول فترة راحة لعودة اخرى انشاء الله
بس تعود
اشكرك جدا ويارب ديما بخير
Post a Comment